الأحد، 17 مارس 2013

مــ(ــفّــ/ــســ)ــخــرة !!!


( إشارة حمراء )
قف! انطلق!!
بأيها بدأت فلا تندم أو فاندم
لأنك تدري لماذا؟ وأين؟ وكيف؟
وربما لا تدري!!
ولكن...
(( اعملوا، كلٌ مُيَسّرٌ لما خُلِقَ له )) حديث

( ساهر )
إذا كنت لا تدري فتلك مصيبة
وإن كنت تدري فتلك مصيبة
وإن كنت لا تريد أن تدري فتلك حرية شخصية

( إشارة برتقالية )
يُروى أن إنساناً من البشر!
قابل إنساناً من الأمريكان!!
فأحب البشري الأمريكي!!!
فاستغنى عن كلمة إنسان!!!!

( إشارة خضراء )
كنت ترنو إلى النجاح..
ها هو الآن معبّد..
ربما تشكو من وعورة الطريق
ربما تشكو من تزاحم المسير
ربما تشكو من تكاثر الخرائط
ربما تشكو من نعومة الوسائد
وربما وربما
لا تكثر الشكوى وسابق الإشارة
فوقتها يسير
وها هي الأمجاد تمنح نفسها:
" هيت لك " فلا تقل " معاذ الهوى "
فتبقى في ظلها حقير

( دوّار )
ليس كل من يرقى سيرقى
فهناك من يرقى ليبقى
وهناك من يعود فيشقى
وهناك من له مآرب أخرى
وكلما توسّع مفهوم الرقي رأيتَ العجائب

( تقاطع خطر )
لماذا نخاف المخالف للرأي والعادة؟!
هل الخوف عبادة؟
أم مخبأ لحفظ ماء الوجه والسيادة؟؟
البعض لا يحبذ (الحوار) لأنه لا يريد أن يعرف قياس عقله من الحماقة..
والبعض الآخر يحسب أنها ابن الناقة !! 

( معبر جِمال )
سقطت حكومة ( زين العابدين ) وبقيت (تونس)
وهذا خبرٌ عظيم..
كاتب صحفنا الموقّر.. لن يفوّت فرحة النصر المؤزر.. ففكر ودبّر.. فقُتل كيف دبّر؟
فسطرّ في صحفنا عنوانه الخطير
" أيها أبقى (الآنسون) أم (العابدون)؟
أُصح يا حقير!!! 

( عمّال يشتغلون )
من تكلّم بغير فنّه فهو مثقّف
منفتح.. متحرر.. حيادي...
الحكمة في زماننا وسيلة لخداع العقول النصف ناضجة!!
لم نعد نفرّق بين الكهّان والمثقفين.
والسبب في هذا!!!.....
لماذا أُطنب في ذكر الأسباب؟!
فربما أنا من الكهّان؟!!!
أُفّ!!

( تحويلة )
رفقاً بنفسك.. أن تسير بلا هدف
رفقاً بنفسك.. أن تسير بلا دليل
رفقاً بنفسك.. أن تسير بلا رفيق
رفقاً بنفسك.. أن تسير بلا هوية
رفقاً بنفسك.. أن تسير بلا وقود
رفقاً بنفسك.. أن تقف!!

( نهاية الطريق )
حيث تقف.. التفت.. انظر إلى البداية.. هل أعجبتك النهاية؟!
تابع المسير فنعم أو بئس المصير!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق