الأحد، 17 مارس 2013

تغريب الفقه وفقه التغريب


:_::_: مسكين يا طالب العلم :_::_:
كنت تحسب أنك على طريق الجنة ولكنك ابتعدت كثيراً نسأل الله العافية
أتدري لماذا؟!!
لأنك لم تثني ركبتيك عند المثقفين والمثقفات!
لأنك لم تلبي للناس كل الطلبات!
لأنك سعيت في مرضاة الله وحده, ولم تُرضِ الغرب أهل القبلة الثالثة!!
لأنك لم تنظر وتتمتع بحضارات وزهرات الدنيا ثم تطلب من العلم ما يشبع الهوى!!
فعلاً.. أنت مسكين..

:_::_: تغريب الفقه :_::_:
فقهنا الإسلامي مصدره الكتاب والسنة, وطريقنا إلى رضا الله والجنة.
فقهنا الإسلامي يبني حضارتنا, ويجمع كلمتنا, ويرفع منزلتنا بين الأمم, ويجعلنا قبلة المسلمين.
فقهنا الإسلامي روحٌ وجسد.
وفي هذا الزمن, نتبادل بضاعتنا مع العالم بتكافؤ..
نستفيد من صناعاتهم ويستفيدون من أخلاقنا وديننا..
ولكن هذه المعادلة لا تعجب الغرب..
هم الجسد ونحن الروح!!
طبيعة الاستبداد لا تجعله يقبل بذلك..
فحاولوا أن ينزعوا الروح مقابل شيء من الجسد..
فقبل البعض بذلك..
ولكن ما هو المقابل؟!! هل هو الدماغ أم العين أم اليد أم حتى الرجل؟!!
كانت أرواحهم مقابل خصلات من الشعر وأظفار وأمور أخرى أقلّ قيمة أو بلا قيمة!!
باعوا دينهم لعرض من الدنيا قليل..
آهٍ يازمن.. كنا من قبل أجساداً وأرواحاً..
والبعض منّا اليوم!! لا جسد ولا روح!!!

:_::_: قانون تسارع النتانة :_::_:
متى ما خلا الجسد من الروح فإنها تفقد الوجود وتنتقل إلى مرحلة التحلل والنتانة.
هذا ما يريده الغرب لنا وهذا ما يحدث لهم فعلاً..
ومادام النتن قدوته نتن فإنه يصبح أنتن!!
وهذا ما يفسر تسارع النتانة في كثير من المثقفين..
هذا هو القانون وأما التطبيقات والتدريبات فواجب منزلي لك أخي القارئ ولن تتعب في حلّه ولن يكلفك أكثر من ريالين!!!

:_::_: مصطلحات ثقافية :_::_:
رجعية: كلمة تجعلك في حرج من الرجوع إلى الكتاب والسنة.
حرية: كلمة لا تجعلك في حرج من الهروب من الكتاب والسنة.
ظلامية: كلمة تشعرك أن لها علاقة بالظلام.
تنويرية: كلمة ليست لها علاقة بنور القرآن والسنة.
تخلّف: عدم تمجيد الغرب.
تقدّم: عدم تمجيد الإسلام.
إيدلوجية: كلمة تعني أن صاحب الكلام يتقن اللغة الإنجليزية.
مسألة خلافية: (خذ راحتك) (طب وتنق) لا فرق بينها.
فهم جديد للنص: تدل على أنه عرف الفهم القديمة كله ولم يعجبه إلا فهمه الجديد.
الاختلاط: من متطلبات الحضارة!! لازم بنات و وناسة.
الهيئة: شمّاعة لكل ما سبق.

:_::_: فقه التغريب :_::_:
إن للتغريب فقه لا يناله كل من هبّ ودبّ.. فاسمع مني هذا الفقه..
إذا أردت أن تغرّب الناس فيجب أن تُفسد أخلاقهم أولاً لتلازم الفساد بالغرب..
إذا أردت أن تنفي أحكام الكتاب والسنة فأخرج لهم أحكاماً وسمها فهم جديد..
إذا أردت أن تحلل حراماً فدونك الأقوال الشاذة والمرجوحة وصدِّرها..
إذا أردت أن تسب أهل الدين فسمها نقداً وحوار..
إذا أردت أن تحرر المرأة فاكشف وجهها أولاً ثم..ثم..ثم..
ولا تخشى في الغرب لومة لائم وامضِ إلى الهاوية ..

:_::_: تصور حقيقي :_::_:
من وجهة نظر الشرع أنه لا حرج في الاستفادة من الغرب في أي شيء مباح..
ولكنّ الخلط بين الاستفادة والإعجاب سبب حرجاً كبيراً في المسألة إذ بلغ حد الإعجاب إلى الحب بل إلى نسب التخلف للدين مع أن الدين لم يمنعه من الاستفادة والتقدم..
وبالرغم من الإعجاب المتزايد إلا أن الشريعة لم تحرم الاستفادة بل حرمت الولاء والمحبة..
ولكن..
بعض المثقفين عنده صورة شرطية وتلازم بين برجٍ شاهق الطول وبالغ الجمال وبين الحسناء التي تعمل بداخل البرج..فلن يُبنى البرج إلاّ بالحسناء إذا عملت!!!
أسألكم بالله من المتخلف؟!!!..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق