الأحد، 17 مارس 2013

رسالة إلى مواطن في (غرفة الانتظار)


تحذير غير حكومي
إذا ثار القلم.. وطاش الكلم.. فالزم مكانك وانبطح حتى لاتفوتك مشاهد الألم


هنا وليس من هنا
أخي وحبيبي.. هل سمعت بالألغاز؟ إن لم تكن تعرفها فكيف أبدأ بالشرح؟!
لا بأس بالمحاولة..
الألغاز: لوحات إرشادية مجهولة تدلك إلى ما تعرفه جيداً..
الألغاز: مجموعة طلاسم توصلك إلى كلام منطقي..
الألغاز: أرقام متناثرة ورموز مبعثرة تخبرك في النهاية أنك أحمق إن لم تجب..
الألغاز: إشارات وتلميحات تقودك إلى ما لم تتوقعه أصلاً..
أخبرني صديقي أن الحياة ألغاز!!
إذاً.. إن حاولت حل اللغز ربما اتبع المجهول.. ربما أؤمن بالطلاسم.. ربما أطارد الأرقام.. ربما حياتي غير متوقعة أصلاً.

التلميحات
المعرفة - الطريق - السير

اللغز
شخص يسير في طريق لايعرفه
شخص لايسير في طريق يعرفه
شخص يسير في طريق يعرفه
شخص لايسير في طريق لايعرفه
السؤال: ما اسم هذا الطريق ؟!!!!


الجواب
إن من يتأمل هذا الجيل لا يدري أيرقب أمجاد أم مجرد أحفاد ؟!
أيرقب من ينير ببصيرته وجه الأرض أم شاب على شبّاك البنك يسدد القرض ؟!
العيب ليس في هذا الجيل المُرتَقَب بل العيب فيمن يَرتَقِب!!

رسالة إلى مُنْتَظِر
اتخذت غرفة الانتظار وطناً لك فماذا تنتظر؟!
إنّ من حفروا أسماءهم في صدر التاريخ ما كانوا ينتظرون بل كانوا ينطلقون..
ما كانوا يرمقون السماء بل كانت السماء ترمقهم..
ما كانوا يحسبون الوقت بل كان الوقت يحسبهم..
ما كانوا شيوخاً بل كانوا أمماً..
لاتعجب من عدد أتباعهم وتلاميذهم بل العجب كم عاشوا في ذاكرة التاريخ..
لا أدري بماذا ألقِّبهم؟
عظماء..
جبال..
أمجاد..
مجدِّدون..
لايهم.. لأنهم لا ينتظرون..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق